كتب كريم دسوقي دعا وزير الداخلية السويدي أندرش إنغمان المغرب الى تحمل مسؤولية أطفالها الذين يتخذون من شوارع السويد مساكن لهم، منبهاً الى أن أولئك الذين تثبت إدانتهم بإرتكاب جرائم، سيوضعون خلف القضبان في نهاية المطاف. وقال إنغمان في حديثه لصحيفة “أفتونبلادت” : “كنا قد حددنا موعداً مع المغرب بخصوص أطفال الشوارع، لكنهم ألغوا ذلك”. وكانت الصحيفة قد نشرت تقارير عدة، تفيد بتزايد أعداد الأطفال والمراهقين المغاربة القادمين الى السويد في السنوات الأخيرة وكيف أن العديد منهم يتخذ من الشارع مسكناً له، حيث يرتكبون الجرائم ويتعاطون المخدرات.
وكانت القائمة بأعمال السفارة المغربية في السويد أمل بلقايد قد تحدث الى صحيفة “داغنس نيهيتر” حول هذا الموضوع، قائلة إن مسألة الصحراء هي أكثر أهمية بكثير من أطفال الشوارع، التي أعتبرتها قضية ثانوية تلقت من الإهتمام أكثر مما تستحق.